PRESENTATION OUTLINE
بعد ان وقع الظلم و الاضطهاد من أهل مكه على المسلمين هاجر المسلمون الى المدينه المنوره ليعبدوا الله بحريه ،فأرادت قريش القضاء على دوله الاسلام الفتية فكانت غزوة بدر اول معركة ينتصر فيها الاسلام على الشرك
تاريخ و مكان موقعها
- وقعت غزوه بدر في سابع عشر من رمضان من سنه ثانيه من الهجره
- مكانها في موضع على بعد ١٥٥ كم جنوب غرب المدينه المنوره
الاسباب الغير مباشره
- الظلم الذي تعرض له المسلمون
- منع اهل مكه من تبقى المسلمين المستضعفين من الهجره
- منع المسلمين من العمره
- اتصال المشركين مع عبدالله بن ابي سلول زعيم المنافقين
مشاركه النبي الكريم أصحابه في الصعاب
كان ابو سفيان في غايه من الحيطه و الحذر فقد كان يعلم ان الطريق مكه محفوف بالأخطار وكان يتحسس الأخبار ويسأل من لقي من الركبان وعندما سمع بان محمدا رسول الله قد استفر أصحابه ليوقع بالعير
صفحه ٧٤-٧٥
اهميه الشورى في الاسلام ..
وقبل ان يخوض رسول الله المعركة أراد ان يستشير أصحابه و بخاصه الأنصار في خوض المعركة فأشار عليه المهاجرون بخوضها و تكلمو خيرا
صفحه ٧٥
الاستعداد للمعركه ...
سار الرسول الكريم بالمسلمين حتى وصلو بدرا في الليله نفسها التي وصل فيها المشركون فنزلو في ميدان بدر قريبا من العدوه الدنيا و نزلت قريش بالعدوة القصوى من الوادي فأشار عليه الحباب بن المنذر ان يتقدم فينزل على اقرب ماء من العدو حتى يصنع المسلمون حياضا يجمعون فيها لأنفسهم ثم يغورون الآبار فيبقى العدو ولا ماء لديه ففعل الرسول الكريم
التنافس بين صغار السن للجهاد في غزوه بدر ..
خرج مع جيش المسلمين عمير بن ابي وقاص وهو في السادسه عشر من عمره وكان يجتهد الا يراه احد فأراد رسول الله ان يرده لانه لم يبلغ الرجال فبكى عمير فرق له قلب رسول الله فأجازه و قتل شهيدا في المعركة
كما رد رسول الله البراء بن عازب و عبدالله بن عمر لصغرهما وكانا قد خرجا مع النبي راغبين و عازمين على اشتراك في سبيل الله
العدل في جميع الأحوال وحب الجند لقائدهم...
كان الرسول في بدر يعدل الصفوف ويقوم بتسويتها و بيده سهم لا نصل له يعدل به الصف فرأى رجلا سواد وقد خرج من الصف فوكزه النبي في بطنه وقال له :(استوا يا سواد) فقال:يا رسول الله اوجعتني
صفحه ٧٦
المبازره..
خرج ثلاثه من خيرة فرسان قريش وهم عتبة و اخوه شيبه ابنا ربيعه و الوليد بن عتبه يطلبون المبازره فأمر رسول الله ثلاثه من المسلمين فقال:(قم يا حمزه و قم يا علي و قم يا عبيده بن الحارث) و انتصر المسلمون في المبازره و كبروا الله و استبشروا بالنصر
نتيجه المعركه
- اول نصر للمسلمين على المشركين لذلك سماها الله-تعالى- بيوم الفرقان
- اول هزيمه للشرك والمشركين وبدايه النهايه للشرك
- مصرع قاده الفكر والعناد والتكبر
- قتل من المشركين سبعون مشركا واسر سبعون
- استشهد من المسلمين اربعه عشر شهيدا