يربط افلاطون بين الابداع والالهام والابداع وحسب رأي افلاطون يأتي في لحظة معينة وينتهي اي ان الابداع مثل الوحي من وجهة نظره, وهي عنده قوى الأهمية تدفع بالفرد وتسيطر عليه. ولم يرجع أفلاطون الى الفرد وعقليته وذكاؤه ليجد تفسيرا لهذه الظاهرة بل ذهب الى قوى سماوية تمنح الفرد ذلك الابداع وقت ما تشاء.
يرى ارسطو أن الابداعية تخضع لقوانين الطبيعة, فالطبيعة تنتج مواد وهذه المواد تنتج موادا اخرى لعمل صناعات وجميع هذه الصناعات تأتي أما من المهارة او من الافكار وبعضها تحدث بشكل تلقائي أو عن طريق الحظ. بشكل اخر فأرسطو كان يعتقد ان الطبيعة والحياة هي ما تتحكم في النهاية بمستوى ابداع الفرد.
يركز ادجار الان بو على العوامل المنطقية والواعية كما يرى بان على الكاتب ان يبين الفرضية التي سيبني عليها عمله بحيث يساعده ذلك على الوصف والحوار وهنا تبدو اهمية موضوع المدى وموضوع التأثير والجانب الفني.