هي زيارة المشرف التربوي المتخصص للمعلم في الفصل أثناء الدرس لرصد النشاطات التعليميه والتربويه، وملاحظة التفاعل الصفي، وتقويم أداء المعلم والوقوف على أثره في الطلاب، فهي عملية تحليلية توجيهية تقويمية تعاونية مشتركة بين المشرف والمعلم.
١- الزيارة المفاجئة: وهي التي يقوم بها المشرف دون إشعار أو إتفاق مسبق وهي قليلة الحدوث في الوقت الحالي ومن مزاياها أنها تمكن المشرف من ملاحظة عمل المعلم في الظروف العادية بعيداً عن التكلف.
٢- الزيارة المتفق عليها او المخطط لها: وهي الزيارة المحددة بموعد مسبق، ويحاول المعلم في هذه الزيارة تحسين أدائه وإبراز قدراته الحقيقية وتقديم أفضل ماعنده. ومن مزاياها أنها تقلل من الاضطراب النفسي الناتج عن الزيارة المفاجئة.
٣- الزيارة المطلوبة وهي زياره تتم بناء على دعوة يوجهها المعلم للمشرف بهدف اطلاعه على بعض الأنشطة أو طلباً للمساعده في حل مشكلة تربوية أو لعرض طريقة تدريس جديده.
* قبل زيارة الصف: ١- تهيئة الظروف المناسبة للزيارة وتوفير جو الطمأنينة والثقة للمعلم المستهدف لمساعدته على تحقيق الأداء الطبيعي في الحصة. ٢- ترتيبها وفقاً للحاجات والأولويات، والاتفاق مع المعلمين على تحديد الحصص التي تتم فيها الزيارة.
٣- التخطيط للزيارة وتحديد أهدافها. ٤- أن تكون مدتها وتوقيتها مناسباً، وأن يكون توزيعها متوازناً على مدار العام الدراسي، فلاتفصل بين كل زيارتين مده قصيرة جداً ولامده طويلة جداً.
* أثناء زيارة الصف ١- الجلوس في مكان مناسب لايؤثر على انتباه الطلاب. ٢- عدم مقاطعة المعلم أثناء الشرح وعدم التدخل في النشاط أو التحدث مع التلاميذ أو مطالبتهم ببعض الكراسات، وعدم ابداء آراءه للمعلم أمام طلابه لانها تقلل من قيمة المعلم.
٣- البقاء طوال الحصة لمشاهدة المواقف التعليمية والفعاليات التربوية بين المعلم وطلابه، فخروجه في منتصف الحصة قد يوحي ايحاءاً سلبياً. ٤- عدم الاطالة في تسجيل الملاحظات ويفضل أن يكون بعد الانتهاء والخروج من الفصل. ٥- إن كلمة ثناء وتقدير لجهود المعلم قبل مغادرة الفصل لها أثر كبير على أداء المعلم وطلابه.
* بعد زيارة الصف ١- أن يدون فور خروجه من الفصل أبرز الأنشطة التي تمت ويسجل ملاحظاته تمهيداً لمناقشتها مع المعلم. ٢- أن يترك الفرصة للمعلم للتحدث عن درسه وتقويمه له وعن مستوى طلابه، وماهي الطرق التي يود المعلم أن يسلكها ولم يتمكن من ذلك.